نجوى كرم تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.. لهذا السبب
إطلالة نجوى كرم المميزة تدخلها موسوعة "غينيس" للأرقام القياسيّة
حققت النجمة اللبنانية نجوى كرم من خلال إطلالة ظهرت بها مؤخراً رقماً قياسياً خوّلها الدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وقد أصبحت بذلك أول فنانة عربية تحرز لقباً منحته لها السلطة الرسمية لرصد وتسجيل الأرقام القياسية حول العالم.
اختارت نجوى أن تترافق مشاركتها في مهرجان جرش الأردني هذا العام مع تسجيلها لرقم قياسي في موسوعة “غينيس”. فقد ظهرت في اليوم الذي سبق حفلها بإطلالة حملت لقب “أطول رداء في العالم” تألفت من جامبسوت أبيض تزيّن بحزام ذهبي، ورافقه “كاب” بلغ طوله 55.7 متر ظهرت عليه رسومات هندسيّة ولمسات ذهبيّة لامعة عند الياقة والكتفين. وقد استحقّت على هذه الإطلالة شهادة من موسوعة “غينيس” لكونها صاحبة أطول رداء في العالم.
تحملت إطلالة نجوى عنوان “كاريزما”، وهو الاسم نفسه الذي تمّ إطلاقه على ألبومها الغنائي الأخير الذي أصدرته في شهر مايو الماضي ولاقى انتشاراً واسعاً. وكانت الصفحة الرسميّة العربيّة لموسوعة “غينيس” على موقع “إنستغرام” قد نشرت هذا الخبر مرفقاً بمجموعة من الصور ظهرت في إحداها نجوى وهي تتسلّم شهادة من ممثل “غينيس”. نشرت نجوى أيضاً الصور نفسها على صفحتها الخاصة مرفقة بالتعليق التالي: “لما نتلاقي بيصغر الكون وبيكبر قلبي”. وقد نجحت النجمة اللبنانيّة مرة جديدة في أن تلفت الأنظار بأناقتها وبإطلالة تتناسب مع شخصيتها الفنيّة المميّزة.
نجوى كرم، الفنانة اللبنانية ذات الصوت القوي والشخصية الفريدة، تُعتبر واحدة من أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي. من خلال مسيرتها الفنية الحافلة، استطاعت نجوى أن تحقق شهرة واسعة وجماهيرية كبيرة تعدّ الأكبر في المنطقة. اشتهرت نجوى بأدائها الاستثنائي وقدرتها على التفاعل مع الجمهور، وقد أثبتت ذلك في العديد من الحفلات والمهرجانات التي شاركت فيها.
إطلالة نجوى كرم تدخلها موسوعة غينيس للأرقام القياسية:
موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية تعد أبرز مرجع لتوثيق الإنجازات البشرية الفريدة والقياسية حول العالم. ويشهد دخول أي شخص إلى هذه الموسوعة على إنجازه وتميّزه في مجال معين. ولقد استطاعت نجوى كرم بإطلالتها الساحرة والجريئة في مهرجان جرش أن تكتسب لقب الرداء الأطول في العالم، وهو إنجاز يضاف إلى سجلها المميّز من الإنجازات الفنية والمهنية.
يذكر أن نجوى كرم لم تكتفِ بالإنجازات الفنية وحدها. بل عملت أيضاً على دعم العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية، حيث شاركت في حملات توعية ودعم للفئات المحتاجة والمتضررة. تعكس هذه المبادرات الإنسانية شخصيتها الدافئة وحبها للمساهمة في جعل العالم مكاناً أفضل.
في ختام المقال، يُمكن القول إن إطلالة نجوى كرم التي أدخلتها موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية تعد إضافة جديدة لمسيرتها المميزة. وهي دليل على قوتها الفنية وجاذبيتها الاستثنائية التي تستمر في لفت الأنظار والإعجاب. إنجازات نجوى كرم تظل مصدر إلهام للجيل الجديد من الفنانين والمبدعين. وتؤكد أن الطموح والاجتهاد يمكن أن يقودا إلى تحقيق أحلام لا تعرف الحدود.